القائمة الرئيسية

الصفحات

فرصة اخيرة



٢٩ أغسطس ٢٠١٨

ان اللحظة التي رأيتك فيها للمرة الأخيرة سببت لي كثيرا من الالم

الذي يحيرني كيف سمحت لك بالذهاب هكذا ..؟

الم يكن الاجدر بي أن اهرب بعيدا كي لا أمسح دمعتك تلك ؟

كانت اللحظة هده كأني في غيبوبة تامة ...أو وعيي زائد !!!
في الأول كنت اريد واتمنى رؤيتك فقط عندما رأيتك تمنيت لو أنني لم اراك ولم اسمع بإسم ابدا لأن النهاية اعلم أنها قادمة سواء سميناها نهاية جميلة أو العكس فهي في حقيقتها مؤلمة مهما جاملنا...جميل جدا أن تدعي الحب وأنك محب لكن الأجمل قبل هذا كله أن تعلم درجات الحب وتحترمها قبل أن ترتقي فيها لكي لاتشوش مستقبلا فيختلط عليك الاعجاب والحب والهوى..!! لايوجد شيء اسمه خيانة اكبر من خيانة الدموع عندما تسقط وأنت تحاول أن لاتظهر ذالك لمن تتحدث أمامه ..

انها خيانة حقيقية !! لكن هي دمعة صادقة على الأقل ....أعلم أنني لن أكون هناك مرة أخرى ...القدر يسخر بالمحبين أكثر وهذا واضح جدا ...
يوم التقت عيني بعينك قلت في نفسي شيء لم يسمعه غيري لقد لازمني هذا الصوت الذي تكلم مني طوال هده المدة ،
لقد قلت وأنا أنظر اليك هل ستكون هده بداية أم هي بداية ونهاية ؟ ان كانت كذالك فقد دخلت الى مكان لن اخرج منه ابدا انه سجن حقيقي...
لم اسوعب حينئد ان لكل شيء نهاية ،،،مرت علي دقائق لن يستطيع أحد أن يعبر عن مدى تدقيقي في تفاصيل هده الدقائق المعدودة ...

بعد اللقاء بكل مافيه النهاية في انتظارك دائما لاتغفل عن هذا ..كيف لي أن أعرف أنني في جنة ما أو في ارض طالما تألمت فيه ومنه ؟
لقد نسيت كل شيء في هده اللحظة نسيت حتى اين أنا ،كان من سيئاتي أنني أتأمل كثيرا وهذا امر يكلفني الكثييييير ...
لقد صدقت سخرية هذا القدر اليوم ..وكانت أكبر حماقة في حياتي..‎‏.بعد هده النهاية اريدك أن تعلمي أنني عشت طفولتي مرتين في صغري ومعكي الان...لقد فعلت الكثير من اجلك انت وان اضر بي في النهاية...عندما تفكري في يوما ما فكوني جدية في تفكيرك وسوف تعلمين كيف كنت ...
اريُد ان يقال عني بعد رحيلي "بسببه اتفائل" اريد ذاك الاثر...
‏في أماكن لايعرفها احد كل أحاسيسك العميقه هناك تأكدت بأن الابديه كانت في عينيك في اللحظه التي رايتك
فيها تبكيِ ....لا أدري ما سبب بكائك لكن الذي أعلمه جيدا من خلال تعاملي معك أن عينيك لاتدمع الا لشيء غاية في الأهمية ...
يحزني أن تكون هده اللحظة اخيرة وراك فيها باكية....مساءُ الخير ، وصباح الخير وحتى وسط النهار كُل الأشياء تُذكرُني بك، الموسيقي ، الشوارِع ، المنازِل ، الليل ، الكُتب ، رائحتُكِ تُطاردُني في كُل مكان ، أبحثُ عنكِ في وجوهِ كُل من أُقابِلهُ لعلي أراكِ ، و كأن كُل الأشياء إجتمعت و أتفقت علي عدم جعلي أنساكِ.....ابحث عنكِ في كل مكان وأقرأك في كل سطر وأراك في كل زاوية فكل فراغاتي مليئة بك..
أين أنت أين أنت ؟؟؟
الحنين مر مهما فعلنا ...
‏هل كان يكفي أنني حاولت؟
لكن الغريبَ أنا وقد أخرجتُ من وقتي ومن يدري إذا ما كان يُنصِفُني الذي يأتي ولكن لن أكون هنا..ربما في يوم ما لن أكون هنا لأقول لكم بأنني وأنني وأنني .. أو ربما لن تكونوا هنا لتعرفوا أنني أقولها ..فها أنا الآن أنتهز هذا اليوم قبل غروب الشمس وغروب يومي ولحظتي العظيمة هده لكي أقول لكم بأنني لم أحب حبا يعبر عنه ...واسف ان كنت عند البعض من الغلاة في هذا المجال لكنني أحترمك وأجلك واعدرك ايضا لعدم فهمك لما اتكلم عنه ...فالأمر ليس بالتشهي بل تجربة حقيقية ...
نهاية العلاقات كل العلاقات تعني النسيان بحذافيره فقط كل ما مر او ما مررت به اشبه بلعبة سريعة لامراحل فيها انها مرحلة واحده..هي مؤلمة تماما بكل ماتحمله هده الكلمة من معنى عميق للآلم ،نحن تعودنا على الألم صحيح لكن يجب أن نعرِّفه من جديد لأننا لطالما ادعينا أننا فهمناه وما نشعر به هو هذا الألم ...!هل جربت أن تتألم دون أن يكون في قلبك ذرة من الأمل أن المرحلة القادمة آجمل ؟؟ وأن مافقدته او فشلت فيه او اخد منك او او سوف يعوض يوما ؟؟لا لم اجرب هدا النوع الذي جربته هو ألالم الذي تتألم فيه ولم تفقد الأمل وتتطلع الى يوم جديد وحياة أجمل ..!اجل أنت الأن جربت الألم الذي يشعر به الأطفال أما الانسان الناضج الذي يفقد شيء ويعلم جيدا أنه لن يحصل عليه وأن قلبه محطم ومنكسر ولن يجبر أبدا وان القادم لايساوي له شيء أمام هده العاصفة التي أجبرته هذا كله ،
فهذا المتألم لن تقنعه بيوم اجمل ولا حتى دقيقة أجمل من سابقتها من الدقائق ؟!!💔انه محطم كليا أتعلم ماذا يعني هذا ؟؟يعني أنك أححببت الحياة أكثر من كل أؤلائك الذين ادعو ويدعون ذالك بالمجاملات الفارغة...يعني ذالك أنك أحببت انسانا فلم تتشرف بلقياه او التقيته ولم يكن من نصيبك ...!!أحدثك عن الكثير من الألم ياصديقي ان لم تشعر يوما بهذا فأعلم أنك بخير وعلى خير ويحق لك أن تكون مثاليا كيف ما تريد ...النهايه في الاخير هي عباره عن بدء صفحه جديده....؟!!
اي صفحة ستفتح بعد هذا كله ؟صفحة أخرى أستأنف فيها ماتبقى لي من عقلي المنهك وصحتك لكي تتألم أكثر وتحن الى الماضي بشغف وتحب الالم أكثر وتجعله صديقا لك وهكذا حتى تنتهي حياتك هذا ان سميناها فعلا حياة..!!علينا أن نجرب الحب الحقيقي لكي نعرف ماهية الألم ...سلاما على روح ذالك الألم الأبدي....وسلام على كل روح مزقها الحنين الى شيء مجهول ...اجتنبو المشاعر المزيفة سوف تحبون بصدق...واخيرا ":سوف نكون هناك في مكان مظلم لانور فيه حتى لا ارى عينيك تسقط دموعا مرة اخرى ... محمد أووش   

تعليقات

التنقل السريع