اين أنت الآن
لاشك أنك تطيرين الآن بين السحاب قادمة من منزلك الأبدي هناك وددت لو أخدتني معك .... اناديك أيها القبر المظلم ومافي داخلك... أناديك بصوت يليق بجلال القبور أناديك بصوت يليق بقدسية الموتى وأقدسكم عندي هنا اليوم هده الحمامة التي انتقلت اليكم بلا استئذان ...
ارجوكم ارفقو بها انها تخاف من أصغر الأشياء الا أنا أنا لا تخاف مني انها تبوح بكل شيء امامي ... سوف لن أستسلم بسهولة لأنك حقيقة ..! لق جئَت وجائت سعاّدتي معَك ..
وكٌل يوم تكبر معك ، تمضي معك .. وإن رحلت رحلت معك ، ‘ وحدك أنت المٌسير لها والمسيطر عليها صدقيني... لم أكن أعلم كل هذا السرور لو لم اعرفك كان تساؤلي كل يوم .." مالمغزى من خوض حرب الحياةَ كٌل يوم بدون رسائل مٌنتظرة أو شغف جديد...؟
لم أعرف ولم ادخل معركة في حياتي كهده لا أنتظر النصر أن يكون حليفي في الأخير لأنني أعتبر نفسي منهزم مند أول يوم في هده المعركة ... " مرت الايام فأحببت هده المعركة واحببت الحرب " اقصد الحياة دات الطبع الاجتماعي الذي الفناه وليس الحياة بمعنى الحياة المثالية تلك ... فالحب ليس فردوسا بقدر ماهو تواصل روحي ...
سوى أن الحياة كافئتني بك كي تٌخبِرني أن معركتي معها أنتهت ، وأنتصرت بك... ورفعت علمها الأبيض معلنة استسلامها وأتت بك بعد حرب ، أنت انتصاري .... أنت تحدفين الماضي الأليم وترسمين المستقبل الجميل ، أنت حقيقة جداً
أنت في واقعي فعلا ً ..أنت لم تعودي وهما !!! آه من حيرتي نحوك ....... كل ما تحبين أجد نفسي محبا له تٌحب الأغاني ، وأنا أٌحبها منك
وأحبّك أيضاً ،
ولا يخفاك هذا الأمر ولا أبخل ببوح مشاعري تجاهك ..
بغض الأغاني أو الأشعار أو حتى الكلمات منك
لو سمعها غيـري رٌبما مجرد كلمات فقط لكنّها بالنَسبة لي تعبير عما أعيشة معك أنا أعلم ياحبيبي ان الأبدية مستحيله وقد كافحت وكافحت من إجل ذالك فلم أوفق ولن أوفق ليس تشائما إنما هي حقيقة لان الموت لايعرف أن هناك عاشقين ولا أحباب ولا شيء ...
الموت مر والحياة أدهى وأمر وأفظع... لكنكِ الآن حقيقة ، وهذا مايجعلني أحارب كل يوم مجدداً لأجعـلك حقيقتي هناك أما هنا ففي هذا الحياة اللعينة فعلا ان من يأمل في الأبدية عليه أن يزور أقرب طبيب نفسي... سلاما على روحك الذي لطالما أراحتني سلاما على التراب الذي دفنت فيه سلاما عليك فلتعيشي حياة مزهرة هناك وانا بدوري سوف أتقبل هذا الجحيم بمافيه لأنه حقيقي أيضا لامناص منه... ولانني احب الحقيقة فعلي مواجهتها هذا كل من أجلك ..... إنت لا ولن تقرئي كلامي هذا أنت لاتسمعني ،أنت لاتريني أنت شبح غير مرئي أسمع صوتك ولا أرى صورتك ...لا اريد ان اراها اصلا لأنها مؤلمة إن لم تدم الى الأبد فعليها السلام
حتى التراب الذي دفنت فيه محظوظ ..!! |
تعليقات
إرسال تعليق