نجاح اوفشل لم يعد الامر يدهشني
نجاح اوفشل صعود أو سقوط فوز أو خسارة الكلمات ،لم يعد يدهشني شيء ،ولم تعد للحياة قيمة حقيقية تستحق العيش من اجلها ولم يبقى أي شغف يمكن أن اشعر به وأعمل من أجله كل شيء باهث ،لقد كانت الحياة بالنسبة لي مجرد لعبة يمكن اجتياز مراحلها بسهولة وفي الاخير انت تلعب فقط سواء نجحت او فشلت تبقى اللعبة هي هي..
..سرعان ماتغير تفكيري وأصبحت أعطي قيمة لكل شيء له وجود أصبح للحياة في نظري ولوجود الانسان اصلا غاية وعملت وخسرت فيما نجحت مرة اخرى عملت مجددا لكي أشعر بنشوة الانتصار وتحقيق الاهداف هكذا اصبح للحياة طعم ولون فيما مضى.. وسرعان ما انهار كل شيء مرة اخرى لكي يتبث لي أنني على خطأ كبير ووهم فظيع انها مسألة وقت فقط حتى تكتشف أي وهم صدقته وفي اي كذبة عشت ...
أصبحت الكتابة لا تصف شعوري ولو استعنت بأبلغ الناس في اللغة واعلمهم بها إنه شيء لايقال ولا يفسر..لاعرف حتى ماتريد ماذا تفعل وما الغاية التي ربما ستبرر بها تعاسة المستقبل تعاسة ماقد يأتي...!! عادة ما تتراكم الافكار في رأسي وفي الأخير لا يخرج منها إلا فكرة واحدة وف اغلب الأحيان تكون فكرة سلبيه لعينة ...!
لحياة لم تعد كما أخبرتني عنها أمي لقد تغير كل شيء.. أشعر وكأنني منفي في كوكب لايمكن فهم قوانينه ،ولا ماهية العيش فيه بشكل طبيعي... أشعر بخيبة لأنني نصحت الكثيرين ممن أعرفهم أن غدا سيكون آجمل وأن الحياة ستستمر سواء أكنت تؤمن بذلك ام لا وأن عليك تحقيق أهدافك وأن لا تعيش بعشوائية وغيره من الهراء الذي لاقيمة له البتة.. هذا الكلام قد يخضرك لبعض الوقت قد تعزي به نفسك لبعض الوقت لكن من المستحيل أن أصدقه بشكل عام وإن أجعله قاعدة وخارطة لطريقي في الحياة...
انه سرعان ما يتلاشى كل شيء ...لم تعد الايام كما هي روتين يومي ممل تشرق الشمس فتفرح وتغرب فتحزن أين أنت في القصة ادا ؟ لاشيء يدعو للدهشة سوى شيء واحد كيف لي أن احمل كل هذا الكم الهائل من الهراء في داخلي ولا ازال حي أفكر.. ؟ انها قصة كتب علينا القدر أن لانفهمها وأن الكاتب الحقيقي لها لم يرد لنا أن نفهم كل شيء إنه يحتفظ بحقوقه وله حريته ككاتب... لكنني أعلم أنه كاتب من نوع خاص...
اي برود أكبر من أن تقوم في الصباح من كل يوم ولا تستطيع فعل أي شيء فقط شيء واحد وهو الاستسلام لهذه اللعنات المستمرة.. آحيانا أصدق نفسي وأصدق تلك النكتة السخيفة أم علي إن أقاوم بكل أتيت من قوة لكي أحقق ماكان حلمي بالامس , كل ليلة أجبر نفسي على النوم متمنياً أن أستطيع مع الصباح أن اجمع ما تبعثر مني , أن أعود بتلك الرغبة في الحياة كما كنت رغم انها هراء لكنها على الاقل تعطيك جرعة ولو مؤقتاً للمضي قدوما..
تعليقات
إرسال تعليق