الرحيل امر فظيع
ويحزنني انني لا استطيع ان ارسل لك رساله ان أسأل عنك أن نتجاذب أطراف الحديث من جديد أن أهنئك ان نجحت في شيء ما أن أساعدك ادا كان الأمر يستدعي ذلك.. أن أعتذر لك آن كنت أخطأت في نظرك أعلم...
أعلم جيدا مدى الألم الذي يشعر به كلانا...لا اعلم ماذا اصابني فترة عصيبة جداً اد اختلط علي مرض الجسد والروح..لا أشعر بأي انتماء ولاأشعر ان هناك شيء يمكن ان ينقذني..
لا شيء يعادل أن تكون ميتاً.. او بلاقلب ولا عقل لكي لاتفكر ولاتشعر... اصبحت ادرك مدى روعة الحياة بجانبك ومدى قبحها بدونك...كتبت لك عدة رسائل ومسحتها لا أشعر أنني تكلمت وعبرت جيدا عنما بداخلي لذلك أطمع في كتابت رسالة مثالية معصومة من الخطأ لكي لا أؤذيك مرة أخرى ولكي تفهمي كلامي كما أريد ...
بماذا أخبرك وعن ماذا احدثك.. بداخلي الكثير من الآلم الكثير من المعارك خضتها لوحدي كالعادة أصبحت أبرد كن الثلج اد لايهمني أي انتصار حققته واي هزيمة لحقتني.. كل شيء أصبح بلا لون ولا ذوق ..تشابهت الايام عندي لا جديد يسرني ولا قديم يؤلمني..أنا لا أستطيع أن أعبر لك عن رسالة كتبتها لك الرسالة التي عجز لساني عن قولها و سردها بـطريقة صحيحة أصبحت أخطط كثيرا لكي أكتب لك أخطط كثيرا لكي أرسل أفكر كثيرا كيف سيكون ردك..
والكثير من حلقات هذا المسلسل حدفتها لانني لا أستطيع أن أكتب مرة اخرى وان افهم خطأ مرة اخرى ولا اريد ايضا ان نضل هكذا...اصُبحت أعيش متناقضا بين أفعالي وأقوالي بين ما اكتبه وبين ما أؤمن به بين ما أود قوله وما اود فعله.. أشعر باللاشيء وكانني جسد بلا روح...اضحك ولكنني لا اشعر بـالسعاة، ابكي ولا اشعربالحزن...
لقد ضحيت بكل شيء لكي ابدو بهذا السلام المزيف...ان أقبح شيء هو محاولاتك للتعبير عن ما بداخلك ولاتجد أي تعبير مجازي او حقيقي يفي بالغرض...لم أعد أحتاج شيء سوى انت لتهدأ روحي ..أقدّر لك محاولاتك المستمرة لتخفيف آلألم عني لكن هذه المرة ملحمة لا قِبل لي بها... لم اعد أتقبل حتى فكرة العتاب هي ايضا نقاش عقيم وطويل والنتيجة من بعده مقررة ازلاً...
كان من المفترض أن لا نتكلم يومها.. أن لانخوض في تلك النقاشات.. أن نصمت وحسب لبعض الدقائق حتى نستطيع ان نغير الحديث... ربما ذلك أفضل من أن يستمر هذا الصمت خوض هذه التجربة، كانت تسيطر علي فكرة لعينة وهي عدم النقاش نهائياً كان ذلك محاولة مني لإنقاذ ما تبقى بيننا بائت بالفشل أيضا...
وانا اكتب لك صادفتني ذكرى "دائما يأتي الاتصال والرسائل متأخرا" لقد أضفتي لحياتي الكثير وبفقدانك الان فقدت معنى الحياة..أنا رغم ذلك القبح كله لا أنسى أبدا لا زلت أقرأ رسائلك الأخيرة أفكر فيها أشعر وكأنها أتتني من الماضي البعيد وهي لم يمر عليها الا يوم.. ، أتذكر ضحكاتك وانت تنظرين الي بخجل.. وقوفك الدائم بجانبي رغم ظروفك الخاصة....
نصائحك أن البس جيدا وأكل جيدا واتجنب اشياء وافعل اشياء كل ذلك لم انساه... أتذكر حتى في غيابي أحيانا لشهور لم تكوني تملين من ارسال نفس النصائح رغم اني لا أقرأها لأنني لا ادخل لكنني اتفاجأ دائما عندما ادخل واجد تلك الكلمات الجميلة وتلك النصائح وذالكم الحب كأنك أمي ..
عندما تغفرين لي أخطائي الغير متناهية عندما أشعر وكأنني أحتاج لخلاص أحتاج لشيء عظيم يغسلني من ذنوبي وخطاياي لا أجد بجانبي الا أنت..انت تعيديني للحياة كلما كنت بجانبك ..لاشيء معي الان كل شيء يفر مني الا أنت..لم اعد اجيد الكتابة ولا التعبير ولا اي شيء انما هو هراء لكنه صادق من القلب... هل لاتزالين تتذكريني..؟
لا اريد منك جواباً...أشعر بذلك..
#أووش_محمد
لا اريد منك جواباً...أشعر بذلك..
#أووش_محمد
تعليقات
إرسال تعليق